مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أهداف العدوان ضرب شعبنا اليمنى في أخلاقه في عفته في شرفه وطهارته.

من أهداف العدوان ضرب شعبنا اليمنى في أخلاقه في عفته في شرفه وطهارته.

هناك غزو آخر أيضًا غزو له شكل آخر، ولا حظوا كل هذا الغزو من طرف واحد ليتضح لكم أنه كله باطل، لاحظوا غزو باسم الدين وعلى أساس التشدد الديني وباسم الالتزام بالدين والخلافة الإسلامية والإسلام وما إلى ذلك، غزو آخر بهدف ضرب هذا الشعب في أخلاقه في عفته في شرفه في طهارته، اليوم هناك حرب كبيرة ومنظمة وتشتغل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتشتغل أيضًا في المناطق والمدن عبر شبكات للإفساد المنظم، شبكات منظمة تسعى إلى إسقاط الشباب والشابات في الدعارة والرذيلة وإلى الإفساد الأخلاقي، هناك شغل كبير جدًا، ولوحظ أنه يزداد، كلما ازدادت المعركة العسكرية يزداد إلى جانبها هذا العمل هذا الشغل هذا الغزو، غزو يستهدفنا في أخلاقنا، الشعب اليمني والله هو من أشرف الشعوب من أكثرها طهارة وقدسية، ومن أكثر الشعوب عفة ونبلًا وشرفً ومحافظة، رجاله ونساؤه حتى تقاليده حتى أعرافه هي تحافظ على العفة تحافظ على الطهارة تحافظ على الشرف، تحافظ على المرأة وتصونها من الدنس وتحافظ على الشاب والرجل وتصونه من الدنس شعب غيور شعب عفيف شعب له أخلاق متميزة ومحافظة واضحة في هذا الاتجاه، لكن اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر

اقراء المزيد
تم قرائته 285 مرة
Rate this item

صدق الانتماء وترسيخ الهوية الإيمانية ضمانة وجودنا.

صدق الانتماء وترسيخ الهوية الإيمانية ضمانة وجودنا.

ثم لنعي جيداً أننا أمة لن يحفظ لنا وجودنا إلَّا صدق الانتماء، إلَّا هذه الهوية إذا رسخناها، وعززناها في واقع حياتنا، وربينا عليها أجيالنا جيلاً بعد جيل، نحن- أيها الأعزاء- في عصرٍ اسمه عصر العولمة، نحن في عصر الإنترنت، في عصر الإعلام، في عصر القنوات الفضائية، في عصر الغزو الفكري والحرب الناعمة فيه، والهجمة الثقافية فيه، والتأثيرات المتنوعة فيه، والمؤثرات والعوامل السلبية فيه بأكثر من أيِّ زمنٍ مضى، بأكثر من أيِّ زمنٍ مضى. اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن للشاب من شبابنا اليمنيين، أو للشابة من شاباتنا اليمنيات، أن يأتيه من يؤثِّر عليه، سواءً من تأثر بالآخرين، أو من هو منهم، أن تأتيه عوامل مؤثرة من أوروبا، من شرق الأرض ومن غربها… من مختلف الأقوام والفئات، هناك في عملية التأثر بالشيء الخارج عن هويتنا، ما يمكن أن يكون تأثراً تلقائياً، تلقائياً؛ نتيجةً للفراغ، نتيجةً لانعدام المناعة الثقافية، المناعة الإيمانية، إذا كان شبابنا لا يمتلكون من الوعي، ولا يحظون بالتربية اللازمة التي ترسِّخ فيهم مكارم الأخلاق، وتعزز انتماءهم الإيماني، وعاشوا حالة الفراغ، ثم كانوا في حالة تلقي، وحالة ارتباط واسع، تأتيه إليه الأشياء المؤثرة من هنا وهناك، في شبكة الإنترنت

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item

تعريف الهوية الإيمانية من القرآن.

تعريف الهوية الإيمانية من القرآن.

القرآن الكريم فيه حديثٌ واسع عن الهوية الإيمانية والتعريف بها، كم في الآيات القرآنية من توصيف وتوضيح لمواصفات المؤمنين؟ نكتفي هنا بآية واحدة، آية واحدة، يقول الله -جلَّ شأنه- في كتابه المبارك: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، أمة واحدة متآخية، متعاونة، متظافرة، متكاتفة الجهود، متعاونة، متناصرة، كتلة واحدة، موقف واحد، توجه واحد، للنهوض بمسؤولية واحدة، {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[التوبة: من الآية71]، آية تقدِّم عناوين عامة ومتكاملة، تشمل كل الجوانب المهمة الإيمانية، تقدِّم لنا الواقع الإيماني للأمة المؤمنة واقعاً مترابطاً، وليس مفككاً، ولا متبايناً، بل ينعمون فيه بأخوة الإيمان، وتجمعهم القضية الواحدة، والهم الواحد، والمسؤولية الواحدة، {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ}، وهم من أهله، هم أهل المعروف، وهم من يلتزمون به في واقع حياتهم، وهم من يأمرون بعضهم بعضاً به، والمعروف: عنوانٌ واسع يشمل كلما أمرنا الله به، كلما وجَّهنا إليه في خير الدنيا ولخير الآخرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 261 مرة
Rate this item

الإيمان ومعطياته في الدنيا والآخرة.

الإيمان ومعطياته في الدنيا والآخرة.

عندما نعود إلى القرآن الكريم نجد أنَّ كثيراً من الوعود الإلهية العظيمة ارتبطت بالإيمان، الوعد الشامل الذي يجمع في ثناياه كل الخير وكل الفوز، عندما قال الله -سبحانه وتعالى-: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: الآية1]، الفلاح، الفلاح: عنوانٌ واسع يجمع في ثناياه كل الخير الذي يمكن أن يسعى الإنسان للوصول إليه، كل الفوز، النجاح الحقيقي، الوصول إلى مبتغى الإنسان من الخيرات والسعادة يدخل في عنوان الفلاح، الله -جلَّ شأنه- يقول: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}. الوعد بالنصر، الله -جلَّ شأنه- يقدِّم وعداً بالنصر، وعداً مؤكَّداً بصيغةٍ عجيبة، فيقول -جلَّ شأنه-: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: من الآية47]، {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، هذا وعد عجيب، بصيغة عجيبة، فيها تأكيد عجيب، يجعل الإنسان يثق ثقة مطلقة أنَّ الإيمان صلة عظيمة بالله يترتب عليها النصر.

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item

الإيمان يمان.. المفهوم والدلالات.

الإيمان يمان.. المفهوم والدلالات.

على مدى الأجيال الماضية كان شعبنا اليمني المسلم العزيز يمتاز بهذه الميزة: كان للإيمان أثره المباشر في الروحية، في الأخلاق، في المواقف، في العمل، في السلوكيات، في العادات، في التقاليد، حضر هذا الإيمان وتُرجِم في الواقع العملي لآبائنا وأجدادنا الكرام جيلاً بعد جيل إلى عهد رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وعلى نحوٍ مترسخٍ ومتميز، ولأنه متميز أتى هذا النص المعبِّر عن هذا التميز: (الإيمان يمان)، هذه العبارة عبارة عظيمة، عبارة كبيرة، عبارة مهمة، عبارة جليلة؛ لأنه لو قال مثلاً: [الشعب اليماني شعبٌ مؤمن]. لم تكن هذه العبارة لتصل في عمقها ودلالتها إلى مستوى عبارة:(الإيمان يمان)، وكأنَّ هذا الشعب منبعٌ يتدفق منه الإيمان، وكأنَّ هذا الشعب بيئةٌ ينبت فيها الإيمان، ينمو فيها الإيمان، وهذا شرفٌ كبير؛ لأن الإيمان- أيها الإخوة، أيها الآباء الكرام- هو الانتماء الراقي والعظيم للبشرية الذي يمثِّل صلةً بينها وبين الله -سبحانه وتعالى- وهو أعظم شرف بين كل الانتماءات، بين كل الموروثات في المجتمع البشري من العادات، والتقاليد، والعقائد، والأخلاق، الانتماء: هو صلة بين الإنسان وبين الله -سبحانه وتعالى- وهو شرفٌ عظيم، ويترتب عليه في الدنيا والآخرة النتائج العظيمة والمهمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر